قلمي يأن جفافه ،،
والقلب يشكو حرقته ،،
وانا اهيم بين القلب والروح ،،
بين ان اكون او لا اكون ،،
اجلس هناك ،،
تحت شجرة التفاح ،،
ومعي كوب القهوة التركية التي طالما عشقت طعمها عند جدتي ،،
واحرك قلمي بين شعري على رأسي ،،
اهيم في سماء تظلني ،،
واسرح في سماء الذكريات التي كانت ولازالت جنتي ،،
سماء اظلت عنقودي عنب ،،
واحتوت زوج كرز ،،
ضمن ساعات الزمان ،،
وروعه وحلاوة الأيام ،،
تشوب القلوب المشاكل ،،
سرعان ما تتبخر ،،
فتعود المحبة والالفة ،،،
لطالما كانت المشاكل انا ،،
ولطالما كانت المشاكل من ذاك القلب ،،،
كأي زوج من عنقودي عنب ،،
وكما قيل ،،
دوام الحال من المحال ،،
هكذا هي الدنيا ،،
سعادة وفرح ،،
بسمة وغمة ،،
وعودة إلى مجد السعادة للأبد ،،
لولا المشاكل ولولا الغضب لما عاد كل قلبين لبعضهما ،،
ولما اعترف احدهما بالآخر ،،
جبلت ع الوفاء ،،
فلا انكر الجميل ،،
ولا الحب القديم ،،
سأظل محبا ،،
يحمل الود ،،
سأظل بذاك النبض ،،
يعطي ويعطي ويعطي لذاك القلب ،،
سأظل اتذكر اللعب على تلك الأرجوحة ،،
والبسمات آخر الليل ،،
وجمعاتنا حين نحتاج إلى بعضنا ،،
كنت لي ملجأ ،،
وكنت لي محيا بسوم ،،
لو كنت اعرف حينها للتصوير باب ،، لإستقيت كل الصور ،،
ولو كنت اجيد رسم الأحباب ،، لرسمتك قلبا في دفتري ،،
لو كنت اعلم ان الحب نبض ،،
لجمعت كل النبضات تحت امرك ،،
ولو كنت اعلم ان الحب شعور غامر في داخل القلب ،،
لأخرجته لك على قطعة من ديباج ،،
في داخل القلوب تبقى المحبة ،،
وتعيش وتنمو ورود الوفاء ،،
ولكنها عندي على العكس من ذلك ،،
لم تبقى المحبة ،، بل تفجرت كل ينابيع المحبة ادمعا على وجنتيّ ،،
ولم تنمو ورود الوفاء ابدا ،، بل اصبحت مصدرا لتلك الورود ،،
اصيح في الناس اين انت ؟؟
واركض في الفضاء بحثا عنك ؟؟
الآن ،،
أشرب العصير بلى طعم ،،
واشرب الشاي بلى حلى ،،
واحتسي الحساء مجبرا ،،
واضحك بينهم بدموع ،،
فقد كنت لي الحلى ،، وبك الطعم ،، وعلى غمرة عينيك احتسي حسائي ،،
كنت ضحكتي وسعادتي وعطري الجميل ،،
كم احتجت إليك يوم أمس ،،
عدت بعد يوم شاق (12ساعة عمل ) ،، انتظر من يسألني ويحدثني ،،
كم إحتجت إليك لتضمني ،،
وان تكون لي النسمة الأولى التي اراها بعد جهدي يوم أمس ،،
فقد اسبلت الدمع طويلا
وتمنيت ان تكون عندي لتخفف عني تعبي ،،
عبدالله ،،
اشتقت إليك يا اخي ،،
افتقدك كثيرا ،،
والله لا استطيع اكثر من ذلك ،،
عذرا إلى هنا ،،،
فكلماتي مبعثرة ولا ادري ماذا قد كتبت سوى أني افتقده
بصمة حب لك ،،
احبك عبدالله ،،
* عبدالله اخي الوحيد توفي قبل عدة سنوات
والقلب يشكو حرقته ،،
وانا اهيم بين القلب والروح ،،
بين ان اكون او لا اكون ،،
اجلس هناك ،،
تحت شجرة التفاح ،،
ومعي كوب القهوة التركية التي طالما عشقت طعمها عند جدتي ،،
واحرك قلمي بين شعري على رأسي ،،
اهيم في سماء تظلني ،،
واسرح في سماء الذكريات التي كانت ولازالت جنتي ،،
سماء اظلت عنقودي عنب ،،
واحتوت زوج كرز ،،
ضمن ساعات الزمان ،،
وروعه وحلاوة الأيام ،،
تشوب القلوب المشاكل ،،
سرعان ما تتبخر ،،
فتعود المحبة والالفة ،،،
لطالما كانت المشاكل انا ،،
ولطالما كانت المشاكل من ذاك القلب ،،،
كأي زوج من عنقودي عنب ،،
وكما قيل ،،
دوام الحال من المحال ،،
هكذا هي الدنيا ،،
سعادة وفرح ،،
بسمة وغمة ،،
وعودة إلى مجد السعادة للأبد ،،
لولا المشاكل ولولا الغضب لما عاد كل قلبين لبعضهما ،،
ولما اعترف احدهما بالآخر ،،
جبلت ع الوفاء ،،
فلا انكر الجميل ،،
ولا الحب القديم ،،
سأظل محبا ،،
يحمل الود ،،
سأظل بذاك النبض ،،
يعطي ويعطي ويعطي لذاك القلب ،،
سأظل اتذكر اللعب على تلك الأرجوحة ،،
والبسمات آخر الليل ،،
وجمعاتنا حين نحتاج إلى بعضنا ،،
كنت لي ملجأ ،،
وكنت لي محيا بسوم ،،
لو كنت اعرف حينها للتصوير باب ،، لإستقيت كل الصور ،،
ولو كنت اجيد رسم الأحباب ،، لرسمتك قلبا في دفتري ،،
لو كنت اعلم ان الحب نبض ،،
لجمعت كل النبضات تحت امرك ،،
ولو كنت اعلم ان الحب شعور غامر في داخل القلب ،،
لأخرجته لك على قطعة من ديباج ،،
في داخل القلوب تبقى المحبة ،،
وتعيش وتنمو ورود الوفاء ،،
ولكنها عندي على العكس من ذلك ،،
لم تبقى المحبة ،، بل تفجرت كل ينابيع المحبة ادمعا على وجنتيّ ،،
ولم تنمو ورود الوفاء ابدا ،، بل اصبحت مصدرا لتلك الورود ،،
اصيح في الناس اين انت ؟؟
واركض في الفضاء بحثا عنك ؟؟
الآن ،،
أشرب العصير بلى طعم ،،
واشرب الشاي بلى حلى ،،
واحتسي الحساء مجبرا ،،
واضحك بينهم بدموع ،،
فقد كنت لي الحلى ،، وبك الطعم ،، وعلى غمرة عينيك احتسي حسائي ،،
كنت ضحكتي وسعادتي وعطري الجميل ،،
كم احتجت إليك يوم أمس ،،
عدت بعد يوم شاق (12ساعة عمل ) ،، انتظر من يسألني ويحدثني ،،
كم إحتجت إليك لتضمني ،،
وان تكون لي النسمة الأولى التي اراها بعد جهدي يوم أمس ،،
فقد اسبلت الدمع طويلا
وتمنيت ان تكون عندي لتخفف عني تعبي ،،
عبدالله ،،
اشتقت إليك يا اخي ،،
افتقدك كثيرا ،،
والله لا استطيع اكثر من ذلك ،،
عذرا إلى هنا ،،،
فكلماتي مبعثرة ولا ادري ماذا قد كتبت سوى أني افتقده
بصمة حب لك ،،
احبك عبدالله ،،
* عبدالله اخي الوحيد توفي قبل عدة سنوات
2 comments:
لا نعرفه
و لن نستطيع معرفته أبدا
و لو سألت أي شخص على هذه الأرض
هل تعرفه؟
ستكون الاجابة بالنفي
عبد الله ما زال موجودا لكنه قد رحل في يوم لم يعرفه قبلا
قد تركنا هنا و ذهب هو أولا
و يوما ما سنذهب نحن قبل أناس آخرين
في يوم لا نعرفه إلا في وقته
هي رحلة بل رحلات نعيشها في حياتنا
ثم نرحل من جديد لكن إلى مصير لم نعرفه بعد
أنت قد ذقت طعم الأخوة و غيرك لم يعرفه
قط
يكفيه فخراً أن له أخاً بكل هذه المشاعر
صمتنا يظهر للآخرين أننا بليدين
لكن قلوبنا تملؤها مشاعر من قوتها تضيء بلدة كاملة
أكتب ففي الكتابة راحة أو بعض راحة
و يوماً ما ستراه هناك ينتظرك كما ينتظر الجميع
حييت يا ذات القلب الأبيض ،،
شرفت بوجودك يا ذات الحرف اللامع ،،
افرح بوجودك هنا دوما ،،
اتمنى ان تكون يهنا دوما ،،
أن تقتربي ،، وان تعبري ،،
وان تكوني معي ،،
اسعدك الله كما اسعدتيني بوجودك وكلماتك ،،
اقسم بمن رفع سبعا ووضع سبعا بأن حروفك تزيدني راحة وكلماتك ترسل شعورا رائعا ،،
لاحرمني الله منك خالتي ،،
Post a Comment