خربشات ليل اسود ،يكسر ظلمته نورها هي

جلس على كراسي الإنتظار ينتظر ،،
لم تعد تسعفه قواه للإحتمال او مقاومة ثواني الإنتظار ،،
حتى الجلوس ما عاد يجدي معه ،،
وقف على قدميه ،،
العرق بدا يزداد على جبينه ،،
ينتظر علّ خبرا يحل ،،
او احدا يخرج ،،


تمر الدقائق كالمزن الثقيل على كاهله ،،
وتمر الساعات كالجبل العظيم امام ناظره ،،


يعض على اصابعه ،،
عل الألم ان يخفف عنه ألم او إحساس الإنتظار ،،،

جلس ،،
ثم عاد ليقف
مرة وجهه نحو الجدار ،،
ومرة يقفي الجدار خلف ظهره ،،

يرفع يديه ،،
ياااااااااااااااااااااااااااااااارب
وتدمع عينيه ،، يا ربي من لي غيرك ،،


يتصل ليتصدّق ،،
ويتصل ليرجوهم ان يدعوا ،،


ضربات قلبه ماعادت تسعفه إلا على التفكير في هذا ،،
والإنشغال بوقت فتح الباب ،،

جلس ،،
بعد ان انهكه الوقت ،،
انزل رأسه ،،
اغمض عينيه ،،
وفي هذه اللحظة فتح الباب ،،
ليرفع رأسه فجأة ،،
وإذ من بالباب بلباسه الأخضر يبتسم ،،
فما عادت الكلمات ولا اللحظات ولا طاقات الكون ، تعينه على ان يسأل او ينتظر للحظات ،،

قام من كرسيه مسرعا ،،
دمعاته تترك اثرا اوضح من خطاه خلفه ،،
ليفتح باب الغرفة ،،
ويدخل ،،

ثم يقف ،،
ليسألها وقد بدت على وجنتيه خطوط دموعه ،،
أجيبيني ،، ارجوكي اجيبيني ،،

هي تتحامل على نفسها ،، ،،
وتقول ،،
حبيبي ،،
يا قرة العين ومهجة الروح ،،
يا تاج الرأس ومعقد الآمال ،،
اقترب ،،
فها هي أميرة قد حلت إلينا ،،
أميرة تسقيها أنت من نبع صفائك ،
وتسعدها انت بروحك العذبه ،،
اقترب حبيبي ،،لتلمس يديها الصغيرتين ،،
اقترب لتحتضن قلبا هو منك ،،
هي اميرتك ،،



حينها ،،
اقترب هو ،،

أنا لم اسأل عن قمر هي منك ،،
لم اسأل عن زهر تلون بلون عينيك ،،
لم أسأل ، لأنك حضن حنان ، وسكن ايام ، وعاطفة اقوام ،،



بعدها يمد يده إلى خد زوجته
،،

إني أسأل يا حبيبتي عنك ،،،
هل انت بخير ؟؟؟ ارجوكي اجيبيني ،،



دمعااات