قبيل رمضان ، خربشات ،، ولكنها من القلب

هناك لحظات ،، يقف امامها المرء لحظات طويلة ، ليتمعن في مدلولاتها ،،،


هي احيانا كلمات ،،

او حتى مواقف تروي لنا اشياء نحملها في داخلنا ولكننا لا ننتبه لها احيانا ،،،




كم يسعدني كثيرا حينما اكون في مكان عام ،، ليأتيني احدهم ويسألني هل انت عبدالرحمن ؟؟؟
وبعد ان اجيبه بنعم ،،
يردف جوابي بشكره وثنائه على كل ما قد قدمته انا له !!!
لأعود واسأله ،،
ليظهر لي انه هو فلان الذي كان يراسلني ع البريد الإلكتروني عن مشكلته العائلية ،،
او هو ذاك الذي كان يشكو من صعوبة تعلم فنيات وتقنيات التصوير ،،
او انه هو ذاك الزميل في منتديات البرمجة ،،،


كم اسر كثيرا ، حينما اقابل كثيرا من أولئك الناسفي المجتمع ايا كان هو المكان ،،،



في عملي ،
في مستشفى الحرس الوطني ، قسم
ISD
كانت لي تجربة خاصة لها طعم خاص ،،


بعد 3 اسابيع من العمل ،
وجدت ان هناك اسئلة كثيرة تدور حولي ،،
حتى ان قسمي لاحظ الشي هذا ،، وصراحة خفت من هذا الشيء ،،
خاصة كون ان هناك كثير ممن يسأل عني وعن تواجدي ،،

من هم يا ترى ؟؟

اكتشتفت مؤخرا ،،
ان بعضهم او اكثرهم ،،
هم اشخاص لي ارتباط ببعضهم عن طريق المنتديات ،،
وان بعضهم له تواصل خاص لمشاكل معينة عبر البريد الإلكتروني ،،


كم يسر الخاطر ،
حينما تلقى إليه كلمة شكر من شخص انتهت علاقتك بمشكلته او تعليمه من اكثر من سنة ، وها هو يعود ليلقي كلمة شكر ويرحل ،،

اي طعم هو ،، واي شعور وقتها يختال بين اروقة القلب ،،

لن انس ابدا ،،
كلام الأخت " ر" لي امام والدي ،،
لن انس شكر استاذتي المسؤولة علي " م " ،،
لن انس ابدا تعاون ووقوف استاذة الجميع في المستشفى ،،
الدكتورة رشا بنت عبدالرحمن التويجري ،،
مسؤولة برنامج الإمتياز والتدريب ،،
على كل ما قدمته لنا من بذل ونصح وتعاون في النقل والتوجيه بين الأقسام ،،

لا الكلمات توفيهم حقهم ،،
ولا الورد والريحان بألوانهما،،
سيبقى وفائي لمن اوفى حقه مجزلا ،،
ولن انس نصحكم فلست انا من ينس ،،


========================================

البارحة ،،
حينما كنت في قهوة " كوفي ميكر " في التعاون ،،
كنت اتحدث مع بعضهم عن التصوير ،، واشرح لهم عنه ،،
وفجأة ،، يقاطعنا احد الموجودين ،، ليستأذنني بالجلوس ،،
فأذنت له ،،
وحينما انتهيت كان يتكلم عن طريقة شرحي ، بأنه شبيه لأحد أولئك الذين يشرحون ع النت ،،
وحينما سألته ،،
واجابني ،،
ارتميت ضحكا ،،،
لأني كنت انا من كان يقصده الرجل ،،



=================================

في تغطيتي لإحدى ليالي فرقة سبيس تون في مجمع الرياض قاليري في هذا الصيف ،،
قابلني احدهم وتحدثنا طويلا ،، لنتعرف على بعض حينما انتهى الحديث ،، ويخرج هو بالنهاية احد اولئك الذين لهم معي ارتباط خاص عن طريق الإيميل،،


=================================

في مقهى
CAZA
في شارع التحلية ، قابلني احد من اعرفهم في موقع لينكس بالصدفة،،

=================================





لم اقصد ان ارفع من شأني في هذا البوست ،،


فأنا كما يعرفني الجميع اتعلم ولازلت ،، وخطئي كثير ،،
والصواب ليس مني ولكنه من الله ،،،


ولكن ما عنيت ان اكتبه هنا ،،

ان نزرع الخير ،،
ونسقيه ،،
ثم لنتركه يثمر ،،
فسيأتي يوم ، يعترف فيه الكل بما عملته انت ،،
ويستسمحك اللئيم عن لؤمه ،،
ويكافئك المسؤول ،،
ويرضى عنك القريب والبعيد بعد رضى الله ،،



امنيتي في ليلة رمضان ،،
ان نبقى بقلوب بيضاء ، تحمل الخير للناس ،، والود للورد ،، ويبقى الجميل سياسة لنا ،،
والحنين إلى التآلف نهجنا ،،
فكم هو محزن ان يبقى القلب نورا ، ولكنه ببقعة سوداء جراء حسد او بغض ،،،
او فرقة ،،
رمضان كان بالنسبة لي نقطة تحول خيالية قبل سنتين او ثلاثة ،،
فقد كان نقطة تحول للعائلة كاااااملة،،
والحمد لله ،،

ارجووووكم ،، صفوا نياتكم ،،
واعف عمن ظلمك ،،
ولايمنع هذا ان تطلب حقك ،، ولكن لنقترب أكثر ،،،



loyal