اكرر رجائي ،، وأبقى بدوامة جنوني

حينما يعشق القلب ذاك القلب وذاك التفكير وتلك الأنوثة ،،
ويسعى لكي يكون تحت وقف التنفيذ موجودا متأرجحا بين عقارب الساعة والثواني ،،

يصاب القلب بصدمة حينما يقف لا يعرف ماذا يفعل ،،
بين ان يسأل ،، ولكن لا إجابة ،،
وبين ان يسعى ولا دون حراك ،،
وبين ان يبكي بين تكرار الرجاء وقسوة الزمن وجفاف الدموع ،،
وحينما يبحث ويبحث عن ذرة سعادة ليهبها لذاك القلب ،، ذاك القلب وليس سواه ،،



،،

منذ ذاك الإتصال وانا لست على الأرض ،،
بين دموع قلب وجنون عقل ،،
فأصبحت غارقا بين دموعي ،،
وعائما في تفكير جنوني ،،



قد يفهم كلامي ايما فهم ،،
وقد لا افهم ،،
وقد ،،وقد ،، وقد ،،


ولكن حينما يعشق القلب ،، ويعطي اوامره لأن تكون العينين فداءا ،، والروح وشاحا ،،،

حينها سيعي كل من يقرأ ماذا اقصد ،،،


لست على حالي ،،
اعرف ان ذاك القلب سيقرأ ،،

وتلك العينين ستمر من هنا دون توقف ،،

حسبي بأني احمل في القلب وفاءا لن تمحيه كل السنون ،،
فأنت كل الوفاء ،،







دموعي هنا ،، وبصمة وفاء